هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في النهاية... بكت...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nona




عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 10/03/2008

في النهاية... بكت... Empty
مُساهمةموضوع: في النهاية... بكت...   في النهاية... بكت... Icon_minitimeالأربعاء مارس 12, 2008 5:31 pm

على الطريق العام كنت اسير ذات يوم وأفكاري معك.. عاكسني احد المارة ممتدحآ جمالي
أدركت في الحال ان الحب الذي يملؤني قد فاض على وجهي
.................................................. ....................
تآلفنا ولم نتعارف
تعارفنا فلم نتآلف
إفترقنا دون وداع
.................................................. ....................
عبر منفذ صغير إخترقت حياته
دخلت عالمه الرحب
إستغرقتني كنوزه
ضاعت مني بوابة الخروج
.................................................. ....................
إقتادوه إلى مركز الشرطة ، لأنه حين يذكرها ينبض قلبه بعنف مسببآ الإزعاج العام
.................................................. ....................
تحاببنا بصدق.. توحدنا .. طلب صورتي .. فأعطيته المرآة
.................................................. ....................
في قلب سحابة بعيدة حفرا مخبأ لحبهما
أمطرت السحابة فإنسكب الحب على المدينة
.................................................. ....................
في مطار ناء فخم وأنيق ، رأى حقيبة متهالكة ، فبكى وضج في اعماقه الحنين ، لم يعرف الحقيبة لكنه عرف ذرات التراب التي على الحقيبة
.................................................. ....................
إلتقت الفتاة بصديق قديم لها ، حكى لها عن فكرة يتبناها ومشى فيها خطوات ، تتمثل الفكرة في تكوين ناد للقلوب الخالية.
إلتقيا مرة اخرى لمناقشة ابعاد الفكرة ، كان اللقاء حلوآ والحديث شجيآ ، قبل نهاية اللقاء ادرك كلاهما انهما فقدا شرط العضوية الوحيد
.................................................. ....................
سال دمه فجرى دمعي، إختلط الدمع بالدم .. صار لون الدم باهتآ .. تغيرت ملامحه .. تعلمت ألا أبكي في ساحة النضال
.................................................. ....................
في بلاد بعيدة نظر الطبيب صورة لقلبي بالأشعة السينية ،، هتف بإنزعاج : هناك
تشوهات بالقلب ، قلت بغير إنزعاج ، ليس تشوهآ ، لكن قلبي في الغربة دائمآ يتشكل
بخارطة الوطن.. نظر الطبيب إلي مندهشآ ، وعكف على الخارطة يدرسها بإمعان
.................................................. ....................
طفلي الرائع يحبني ، يغفر أخطائي ، عند الشهيق أغضبته ، عند الزفير سامحني
.................................................. ....................
إحتجت بعض عقلي فإتخذت قرارآ بألا أذكره إلا على رأس كل ساعة ،، ولكني الفيت نفسي أقضي العمر إنتظارآ لرؤوس الساعات ، فعدلت عن القرار
.................................................. ....................
وضعت قلبي على لساني لأكون صادقة القول ، ولأنك ملء القلب ، تلونت بك كلماتي ، فأصبحت إمرأة عذبة الحديث
.................................................. ....................
اخذت حبل وصلك المقطوع ، حاجزآ من شك وعقدة من خوف ، ونصبت مشنقة لحبك ، كان الحب كبيرآ ما طوقته المشنقة فشنقت اوهامى وحررت شهادة بقاء ابدي للحب الكبير
.................................................. ....................
خلعت ثوب عافيتي لانشره عليك ، ماوجدتك ، صار في الدنيا مريضان
.................................................. ....................
كان رجلآ أعزبآ ، هادئآ ، ومسالمآ .. قرأ طالعه بصحيفة ذلك اليوم وكان يقول : شجار يقود
إلى علاقة زواج ، تهللت أساريره فقد وجد مفتاح الحل ، وعندما أوى إلى فراشه ليلآ كانت مشكلته ألأساسية ألإختيار ،، فقد تشاجر في ذلك اليوم مع أبنة عمه وصديقتها وثلاث من زميلاته في العمل وبنت الجيران
.................................................. ....................
شاعت روحه الحلوة فعمت مكان الإحتفال ،، رأيت الشمعات تضحك حتى سالت دموعها ،،
إحتفلنا دون ان نطفيء شمعة حتى لا نخرس ضحكة من الأعماق
.................................................. ....................
أوقدت في فؤادها مجامرآ تحل به وثاقها ليركضا في ساحة السعد معا ....ما أن جاءته حتى كان قد أحكم حوله وثاقه.
وضع طبيبها السماعة على صدرها .. نظرت اليه معاتبه.. إستدرك ان قلبها لم يعد معها فوضع السماعة على صدره
.................................................. ....................
وتقول فاطمه ايضا
يضحكنى حبيبى
فهو قصير القامة جدا
مستدير الوجه جدا
صغير الوجه جدا
يفشل فى تقبيلى لاننى عندما انظر اليه
انفجر بالضحك
احببته معنى..همت به حقيقة
اعطيته الحياة.. اطال لي حياتى
نادانى.. ياماما
ناديته ..يارجل
فقد بلغ من العمر .. ثلاث سنوات
..................................
وتقول ايضا
كان رجل لايأبه لبيته
كثيرا .. ولا قليلا
احتسى خمرا وغفا
سمع ضجة واصواتا متداخلة
صرخ مناديا زوجته لتعيد للبيت هدوءه
ونام
استيقظ متأخرا ليجد ان عدد اطفاله قد زاد واحدا
.................................................. ....................
في قاعة الدرس تجاورنا
اخذ قلمي مرة
ولم يرده..
اخذت عقله ولم ارده
على هذا الحال تخرجنا
مر الزمن.. ونسيت قلمي
غير انه ما زال يبحث عني
عله يسترد لبه المفقود
.................................................. ..............
كل عام يمر
ولا نلتقي ..
أسـقـطه من حسـاب عمري
ولا أضـيفه..
كبر أترابي وأنا بعد صغيرة ..
مازال حبيبي غائبا
وما زال أترابي يكبرونني سنا
عاما بعد عام.
.................................................. ....................
قرأت مرة بالصحف إعلانا من دائرة الشرطة يرصد مكافأة لمن يدلهم على رجل يملك إمتاع العقل والروح والعين والفؤاد في لحظة واحدة... خنت حبيبي أرشدتهم لمكانه وقبضت المكافأة.
.................................................. ....................
في وسط السوق شاهدت منظرا أدمى قلبي فرأيت حماية لقلبي أن أضعك على عيوني انظر الدنيا من خلالك وما إن فعلت حتى رأيت شحاذا يعترض المارة يعطيهم ولا يأخذ منهم.


تخاصمنا مرة
فنزعت خاتمي عن يدي
وكان عليه حرفه الأول
ثم اتبعته بأقراطي ، قلادتي ، وسواري..
وكان عليها جميعا ذات الحرف ..
تركتها بالبيت.. وخرجت لحياتي اليومية..
لكن احساسي بالحرف ظل يلازمني ..
حيرني الأمر ..ثم تذكرت ..
كنت نقشت الحرف على قلبي..
نزعت الأشياء ولم أنزع قلبي.
.................................................. .............................

كتب اليها وكان على فراش المرض
" لن أموت حتى لا تبكي فتحمر عيناك الجميلتان"
لكنها حين قرأت الرسالة
بكت .. فاحمرت عيناها الجميلتان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في النهاية... بكت...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الادبية :: سيناريو و حوار-
انتقل الى: